كيفية عمل البخار للوجه

يعتبر حمام البخار أحد المراحل الأساسيّة لتنظيف البشرة، وذلك لأنّه يساعد على فتح مسامها، وتنظيفها من بقايا المكياج، والأتربة، والإفرازات الزائدة، إضافة لقدرته على تنشيط الدورة الدمويّة، لذا ينصح خبراء التجميل والعناية بالبشرة القيام بعمل حمام بخار للبشرة مرتين في الشهر على الأقل، للحفاظ على صحتها، ونضارتها لأطول فترة ممكنة.

• اغسلي وجهك جيداً بالغسول المنظف الخاص بك، وذلك للتخلّص من آثار المكياج، أو الشوائب.
• سخّني كميّة وافرة من الماء في إناء معدنيّ عميق حتّى تصل لمرحلة الغليان.
• لفّي جوانب الإناء بمنشفة حتّى تضمني الحفاظ على درجة حرارته لفترة أطول.
• أضيفي الزيوت العطرية، أو الأعشاب الطبيّة الموجودة لديك، كزهر البابونج، أو أوراق النعناع، أو زيت جوز الهند، بحسب نوع بشرتك، لتحصلي على النظافة والترطيب المطلوبين، على النحو التالي:
  • البشرة جافّة: أضيفي خمسة قطرات من زيت الورد البلديّ، أو زهر البابونج.
  • البشرة الدهنيّة: ضعي خمس قطرات من زيت شجرة الشاي، أو زيت النعناع، كما يمكنك استخدام أوراق النعناع الطازجة، أو الجافة، أو زيت الليمون، أو شرائح الليمون أو البرتقال الطازج كبدائل جيّدة في حال لم تتوفر لديك الزيوت المطلوبة.
  • البشرة العاديّة: أضيفي خمس قطرات من زيت اللافندر، أو زيت جوز الهند.
• قرّبي وجهك من فوهة القدر، ثمّ ضعي منشفة كبيرة على رأسك؛ لحصر البخار المتصاعد من الماء المغلي، مع مراعاة الابتعاد عن الإناء مسافة لا تقلّ عن ثلاثين سنتيمتراً؛ حتى لا تصاب بشرتك بحروق مباشرة.
• ارفعي رأسك بعيداً عن الإناء لمدة دقيقة، ثم عاودي تبخيره لمدة دقيقتين، وكرري ذلك خمس مرات.
• جفّفي بشرتك بمنشفة نظيفة، ثمّ باشري بوضع قناع مغذٍ ومرطّب.
• امسحي بشرتك بالقليل من ماء الورد الطبيعي لغلق مسامها بعد الانتهاء من حمام البخار، ثمّ استخدمي المرطب الخاص بكِ لترطيب البشرة وتغذيتها.

• احرصي على ضبط درجة حرارة الماء عند البدء بعمل حمام البخار لبشرتك على درجة حرارة ثلاث وأربعين مئوية تقريباً.
• قشري بشرتك بأيّ كريم مقشر جاهز، أو حضّري وصفة منزلية مكوّنة من السكر والزيت، أو الملح والحليب، للتخلص من الخلايا الميتة المتراكمة على البشرة، وتهيئتها لاستقبال أكبر كميّة من البخار.
• مرّري قطعة من الثلج بعد الانتهاء من حمام البخار لإغلاق مسام البشرة.
• لا تبالغي في تعريض بشرتك للبخار الساخن؛ وذلك حتّى لا تتسبّبي في تعريضها للجفاف، أو ظهور التجاعيد المبكرة.